نمو الجنين في الأسبوع الثاني من الحمل
- التحضير للحمل: في الأيام الأخيرة، هناك زيادة في هرمونات الاستروجين والبروجستيرون مما أدى إلى زيادة سماكة بطانة الرحم استعدادًا لبويضة مخصبة محتملة. وفي الوقت نفسه، نضجت البويضات داخل المبيضين في هياكل تعرف باسم الجريبات.
- خروج البويضات: عند الإباضة، يتم إطلاق البويضة من جريبها وتنتقل من المبيض إلى قناة فالوب. من المهم ملاحظة أن الإباضة لا تحدث دائمًا في منتصف الدورة الشهرية بالضبط. على سبيل المثال، في الدورة الشهرية النموذجية التي تصل مدتها 28 يوم، يمكن أن تحدث الإباضة في أي وقت بين اليوم 9 و21.
التخصيب
عملية التخصيب: في غضون 24 ساعة بعد الإباضة، يحدث الإخصاب عندما ينتقل حيوان منوي واحد سليم بنجاح من المهبل، عبر عنق الرحم والرحم، إلى قناة فالوب لاختراق البويضة. وعلى الرغم من أن القذف يحتوي على ما يقرب من 250 مليون حيوان منوي، إلا أن حوالي 400 فقط ينجون من العملية الشاقة. تستغرق الرحلة 10 ساعات للوصول إلى البويضة، وعادة ما يتمكن واحد فقط من اختراق غشاءها الخارجي.
الاندماج الجيني: على مدار الـ 10 إلى 30 ساعة التالية، تندمج نواة الحيوان المنوي الناجح مع نواة البويضة، لتجمع مادتهما الوراثية. ويتم تحديد جنس الطفل في هذه المرحلة: ينتج كروموسوم Y ولدًا، بينما ينتج كروموسوم X بنت. ويعرف الكيان المتشكل حديثًا باسم الزيجوت.
تطور الجنين وزراعته: يقضي الزيجوت حوالي ثلاثة إلى أربعة أيام في السفر من الأنبوب الرحمي إلى الرحم، حيث تتكاثر إلى مئات الخلايا خلال هذه الرحلة. عند وصولها إلى الرحم، تصبح معروفة باسم االبلاستوسيت. بعد ذلك بفترة قصيرة، تبدأ في غرس نفسها في الطبقة الغنية بالمغذيات في الرحم، وهي عملية تعرف باسم الزرع، مما يمهد الطريق لمزيد من النمو والتطور.
أعراض الحمل خلال الأسبوع الثاني:
- تغيرات في درجة حرارة الجسم غالبًا ما يُلاحظ زيادة طفيفة في درجة حرارة الجسم الأساسية بعد التبويض.
- التغيرات في مخاط عنق الرحم: يمكن أن يتغير مظهر وتماسك مخاط عنق الرحم أثناء الإباضة، فيصبح أكثر زلقًا ويشبه بياض البيض، مما يسهل حركة الحيوانات المنوية.
- آلام الحوض الخفيفة قد تعاني بعض النساء من آلام خفيفة في الحوض أو ألم في جانب واحد أثناء الإباضة.