حديثي الولادة

يحتاج الأطفال حديثي الولادة إلى قدر كبير من النوم يتراوح بين 14 إلى 18 ساعة يوميًا. ومن الشائع بالنسبة لهم أن يقضوا معظم الأسابيع الأولى في دورة نوم متواصلة، حيث يستيقظون لفترة وجيزة فقط لتناول الطعام قبل العودة إلى النوم. تعتبر فترة الراحة الممتدة هذه أمرًا حيويًا لنموهم السريع وتطورهم الشامل. إذا كانت لديك مخاوف بشأن أنماط نوم طفلك، فمن الأفضل استشارة طبيب الأطفال الخاص بك.

يعد التغلب على التحديات المتعلقة بالنوم تجربة شائعة للآباء الجدد. وكما يكتشف الكثيرون خلال الليالي المليئة بالتعب والأيام التي تشبه حالة الزومبي، أن الأطفال الرضع لا يلتزمون بأنماط نوم البالغين، خاصة خلال مرحلة حديثي الولادة. وإليكي تفسير لهذه الظاهرة.

كم يجب أن ينام الرضع؟
خلال الأسابيع الأولى، قد يراكم طفلك ساعات نوم تذكرنا بطالب جامعي في عطلة الشتاء. ومع ذلك، هناك مشكلة: لا يتمكن معظم الأطفال حديثي الولادة من النوم لأكثر من ساعتين إلى أربع ساعات متواصلة، سواء كان ذلك ليلاً أو نهارًا، في الأشهر القليلة الأولى من الحياة.

عادةً، ينام الأطفال حديثي الولادة ما بين 14 إلى 18 ساعة يوميًا في الأسابيع الأولى، ثم ينخفض عددهم إلى 12 إلى 16 ساعة عند بلوغهم شهرًا من العمر. ومن الجدير بالذكر أن هناك اختلافات فردية، حيث ينام بعض الأطفال أكثر أو أقل قليلاً من المتوسط.

على الرغم من ساعات النوم التي تبدو طويلة، غالبًا ما يجد الآباء أنفسهم مرهقين. بسبب بطونهم الصغيرة، يستيقظ الأطفال حديثي الولادة عادة كل ساعتين إلى ثلاث ساعات لتناول الطعام. وبالتالي، على الرغم من أن إجمالي مدة النوم كبيرة، إلا أنه يحدث على فترات مجزأة.

الإضافة إلى ذلك، يُولد بعض الأطفال ونومهم معكوس. هؤلاء البوم الصغار يميلون إلى النوم لفترات أطول خلال النهار، محتفظين بفتراتهم الأكثر يقظة لليل