تطور الجنين في الأسبوع 35 من الحمل
السائل الأمنيوسي الذي يحيط بالجنين:
ما يقرب من ربع لتر من السائل الأمنيوسي يغلف طفلك ويحميه. يزداد حجمه طوال فترة الحمل حتى الأسبوع 36 تقريبًا، وبعد ذلك يتضاءل تدريجيًا حتى الولادة.
وظائف الإخراج:
يكتمل نمو كليتي طفلك في هذه المرحلة، حيث تنتجان البول منذ الأسبوع الثالث عشر من الحمل. ومن المثير للاهتمام أن طفلك يساهم في السائل الأمنيوسي عن طريق إخراج البول. وفي هذه الأثناء، تتراكم حركة الأمعاء الأولية، المعروفة باسم العقي، في أمعائهم.
أنماط النوم:
ظهرت أنماط نوم مميزة لطفلك. يمكنك تمييز هذه الدورات، حيث يميل طفلك إلى إظهار حركة متزايدة خلال فترات اليقظة وانخفاض النشاط أثناء النوم.
يبلغ حجم طفلك تقريباً حجم ثمرة البطيخ
أعراض الحمل في الأسبوع 35
حرقة المعدة:
مع تمدد الرحم إلى الأعلى تحت القفص الصدري، فإنه يمارس ضغطًا على أعضائك الداخلية، مما يساهم في زيادة حرقة المعدة (عسر الهضم الحمضي أو ارتجاع الحمض) وغيرها من المشاكل المعوية مثل الغازات والانتفاخ. بينما يكون من الصعب تجنب حرقة المعدة في فترة الحمل المتأخرة بشكل كامل، إلا إنه توجد استراتيجيات لتخفيف الانزعاج. حددي الأطعمة التي تثير المعدة وتجنبيها، مثل المشروبات الغازية، الشيكولاتة، الفواكه الحمضية، الطماطم، الخردل، الخل، منتجات النعناع، اللحوم المصنعة، والأطعمة الغنية بالدهون أو التوابل تناولي وجبات أصغر وأكثر تكرارًا، وامتنعي عن الأكل قبل وقت النوم، وارفعي نفسك باستخدام الوسائد، واستشيري مقدم الرعاية الصحية للحصول على أدوية آمنة لحرقة المعدة خلال الحمل إذا لزم الأمر.
الشعور بعدم التوازن:
الشعور بعدم التوازن أكثر من المعتاد في الأسبوع الخامس والثلاثين من الحمل أمر شائع، ويرجع ذلك إلى زيادة الوزن، وتحول مركز الثقل بسبب نمو البطن، والتغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى ارتخاء الأربطة والمفاصل. قد تسهم عوامل مثل متلازمة النفق الرسغي المرتبطة بالحمل، والتورم الذي يؤثر على مشيتك، واحتباس السوائل الذي يسبب تغيرات في الرؤية في الشعور بالارتباك وعدم التوازن إذا شعرتِ بزيادة في عدم التوازن، فاحرصي على توخي الحذر، خذي الأمور ببطء، وكوني لطيفة مع نفسك
الصداع:
قد تشعرين بالصداع في المرحلة الأخيرة من الحمل بسبب عوامل مثل التعب والجوع والجفاف وتغيرات الرؤية والتوتر والاكتئاب والحساسية. للتعامل مع الصداع، حددي المسببات ، استخدمي الكمادات على جبينك أو قاعدة جمجمتك، تناولي وجبات صغيرة منتظمة، مارسي التمارين الرياضية بانتظام، وفكري في العلاجات البديلة مثل التدليك والتأمل واليوغا قبل الولادة أو الوخز بالإبر. إذا كنت تعانين من صداع شديد، اتصلي بمقدم الرعاية الصحية على الفور، حيث قد يشير ذلك إلى تسمم الحمل.
البواسير:
تعد البواسير من الأمور الشائعة في الثلث الأخير من الحمل، تنجم البواسير عن الضغط على الأوعية الدموية في المستقيم بسبب نمو الرحم، وزيادة هرمون البروجسترون، والإمساك. يمكن أن يساعد شرب الماء بشكل كاف واتباع نظام غذائي غني بالألياف والنشاط البدني في منع البواسير أو تخفيفها. تجنبي الجهد أو القوة الزائدة أثناء محاولة تمرير البراز، وتناول ملين للبراز إذا كنت تعانين من الإمساك، وقومي بالحركة بانتظام. للتخفيف، استخدمي الكمادات الباردة، وأخذ حمامات دافئة، واستشيري مقدم الرعاية الصحية حول الأدوية المناسبة.
خط الحمل الأسود:
غالبًا ما تصاب الأمهات الحوامل بالخط الأسود، وهو خط داكن أسفل مركز البطن، يتأثر بزيادة هرمون البروجسترون والإستروجين الذي يؤثر على خلايا الجلد الصبغية. قد تظهر أيضًا بقع داكنة على الوجه والهالة والشفرين الكبيرين والمناطق المجعدة. لا يمكن تجنب هذه التغييرات، لكنها عادةً ما تتلاشى بعد الولادة. لتقليل اسمرار البشرة، استخدمي واقي الشمس ومنتجات العناية بالبشرة المضادة للحساسية وتجنبي إزالة الشعر بالشمع على المناطق المصابة.
تغيرات في الرؤية:
خلال النصف الأخير من الحمل، قد تحدث تغيرات طبيعية ومؤقتة في الرؤية مثل الرؤية الباهتة وجفاف العين بسبب التغيرات الهرمونية. في حين أن التغيرات الطفيفة تعتبر عادية، إلا أن التغيرات الشديدة أو الأعراض المتعلقة مثل الرؤية المزدوجة أو فقدان الرؤية المؤقت أو الأضواء الساطعة تتطلب اهتمامًا فوريًا من مقدم الرعاية الصحية الخاص بك. يمكن أن ترتبط التغيرات الشديدة في الرؤية بحالات خطيرة مثل تسمم الحمل أو فرط نشاط الغدة الدرقية.
قائمة المهام المرجعية للأسبوع 35 من الحمل
تعرّفي على علامات بداية الولادة. من الضروري التعرف على هذه العلامات لتتمكني من الاتصال بمقدم الرعاية الصحية بسرعة والتوجه إلى المستشفى أو مركز الولادة عندما يحين الوقت.
قبل بداية المخاض، قد تلاحظين إشارات مبكرة تشير إلى اقتراب يوم الولادة. قد تشمل التغييرات الملحوظة نزول طفلك إلى أسفل الحوض وزيادة في انقباضات براكستون هيكس. في حين أن هذه العلامات لا تضمن اقتراب موعد الولادة، إلا أنها تشير إلى أنك تقتربين من المراحل النهائية. قد تعاني بعض النساء من وجود دم طفيف في ملابسهن الداخلية، أو زيادة في الإفرازات المهبلية، أو إفرازات مخاطية دموية خفيفة قبل الدخول في المخاض. (ملاحظة: قد لا يكون خروج كيس الماء لديك واضحًا على الفور، وغالبًا ما يحدث أثناء المخاض نفسه).
عندما تصلين إلى نهاية الحمل، قد يقترح مقدم الرعاية الصحية عليك فحص عنق الرحم. سيقومون بمراقبة التغيرات مثل التوسع والتقلص، مما يشير إلى تليين وترقيق وفتح عنق الرحم استعدادًا للولادة.
تعتبر الانقباضات بمثابة العلامة الأكثر وضوحًا على المخاض. تصبح هذه الانقباضات منتظمة، ومكثفة، وتستمر لفترة أطول وأكثر تواترا، مما يؤدي إلى اتساع عنق الرحم. تعرفي على أحاسيس الانقباضات.
عندما تصبح الانقباضات أكثر وضوحًا وتكرارًا، ابدأي بتحديد وقتها والتزمي بتوجيهات مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بشأن موعد التواصل. إذا كنت غير متأكدة من التوقيت، فلا تترددي في التواصل مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك!
تأكدي من تثبيت مقعد السيارة الخاص بطفلك بشكل صحيح. من الضروري أن يكون لديك مقعد السيارة المناسب لطفلك ووضعه في المقعد الخلفي. إذا واجهت صعوبات أو كنت ترغبين في الحصول على مراجعة خبير للتثبيت، فارجعي إلى موقع Safe Kids الإلكتروني للتعرف على الفعاليات الخاصة بمعايير سلامة مقاعد السيارة أو الفنيين المعتمدين.
اغسلي ملابس طفلك ومفروشاته للتخلص من أي مهيجات محتملة في القماش. اختاري منظفًا لطيفًا وصديقًا للأطفال أو منظفًا خاليًا من العطور ومضاد للحساسية. ابتعدي عن المنظفات ذات الخصائص المضادة للكهرباء الساكنة وتنعيم الأقمشة، لأنها قد تحتوي على مكونات يمكن أن تهيج جلد الأطفال حديثي الولادة.
أشركي نفسك في ممارسة الرياضة بشكل آمن. مع اقتراب نهاية فترة الحمل، حاولي البقاء نشيطة مع إجراء التعديلات اللازمة. زدِي تدريجياً من شدة التمارين، وانتبهي إلى إشارات جسمك، وقللي من النشاط إذا شعرتِ بألم أو حرارة زائدة أو صعوبة في التنفس.
خلال الثلث الثالث من الحمل، تجنبي الأنشطة الخطرة مثل الرياضات التي تتطلب الاتصال الجسدي مثل كرة القدم، التزلج، وركوب الثلج التي قد تؤدي إلى السقوط أو إلحاق إصابات بالرحم. قومي بالاحماء والتبريد بشكل مناسب، ارتدي الملابس الفضفاضة لتجنب الحرارة الزائدة، وابقي نفسك مترطبة جيدًا أثناء ممارسة الرياضة.
إذا كنتِ نشطة للغاية قبل وأثناء الثلث الأول والثاني، فقد لا تحتاجين إلى إجراء تعديلات جذرية على روتينك الآن. ومع ذلك، كوني صبورة وأعطِ الأولوية لرفاهيتك، حيث إن اتباع نهج تدريجي وثابت هو المفتاح.
بطون الأمهات الحوامل في الأسبوع 35
هل تشعرين بإحساس دائم بالدفء أثناء الحمل؟ أنت لست وحدك، فالعديد من النساء يعانين من إحساس متزايد بالحرارة، بغض النظر عن درجة الحرارة الخارجية. تساهم عدة عوامل في هذه الظاهرة: الوزن الإضافي الذي تحملينه، وعمل قلبك بجهد أكبر لدعم طفلك النامي، وزيادة الدورة الدموية، مما يجعل بشرتك أكثر دفئًا.
علاوة على ذلك، من الشائع حدوث الهبات الساخنة أثناء الحمل. يمكن أن يؤدي تقلب مستويات الهرمون، وخاصة انخفاض هرمون الاستروجين، إلى جانب ارتفاع معدل الأيض، إلى ارتفاع مفاجئ في الحرارة. هذا قد يؤدي إلى لحظات تجدين فيها نفسك ترمي بالأغطية في الليل.وّي نفسك في متجر البقالة.
إذا كنت تعانين من الهبات الساخنة أو تهدفين إلى منع ارتفاع درجة الحرارة، فمن الضروري أن تبقى رطبة جيدًا مع ارتداء ملابس فضفاضة تسمح بمرور الهواء. في الطقس البارد، فكري في ارتداء طبقات من الملابس للحفاظ على الدفء، مما يسمح لك بإزالة الطبقات الخارجية عند الضرورة.