تطور الجنين في الأسبوع التاسع والعشرين من الحمل
تقوية العظام:
خلال هذه الفترة، تقوم عظام طفلك بامتصاص الكالسيوم بنشاط لتقويتها. تأكدي من تناول كميات كافية من الحليب أو مصادر الكالسيوم الأخرى مثل الجبن واللبن وعصير البرتقال المعزز بالكالسيوم. يتم إضافة حوالي 250 ملغ من الكالسيوم إلى هيكل عظام طفلك يوميًا.
درع الأعصاب:
في هذا الثلث الثالث من الحمل، يبدأ تكوين طبقة واقية من الميالين حول أعصاب طفلك، وهذه العملية ستستمر حتى بعد الولادة.
تجهيز الجهاز التنفسي:
يستمر نمو الجهاز التنفسي لطفلك. رئتاه ينتجان مادة سائلة، تساعد في إبقاء الحويصلات الهوائية مفتوحة. وبحلول الأسبوع الخامس والثلاثين، سيكون طفلك قد أنتج كمية كافية منها، مما يسهل قدرته على تنفس الهواء عند الولادة.
يبلغ حجم طفلك تقريبًا حجم ثمرة القرع
أعراض الحمل في الأسبوع التاسع والعشرين
الأنيميا :
ضمان تناول كمية كافية من الحديد أثناء الحمل أمر بالغ الأهمية لأسباب عدة. الحديد ضروري لتطور طفلك المتزايد والمشيمة، ويلعب دورًا حيويًا في إنتاج الهيموجلوبين، البروتين الموجود في خلايا الدم الحمراء والذي يقوم بنقل الأكسجين إلى الخلايا الأخرى. (أثناء الحمل، يزداد حجم الدم بنسبة 50 في المائة تقريباً!) نقص مستويات الحديد أثناء الحمل قد يؤدي إلى الإصابة بالأنيميا.
أعراض نقص الحديد قد تشمل الإرهاق أو الضعف. قد يقترح مقدم الرعاية الصحية تناول مكملات الحديد، وإذا كانت الأنيميا شديدة، فقد تتلقي الحديد بالحقن عبر الوريد. تشكل الأنيميا الشديدة مخاطر عليك وعلى طفلك، مما يدفع مقدم الرعاية لإجراء فحوصات دم متكررة طوال فترة الحمل لمراقبة مستويات الحديد.
التقلصات:
في الثلث الثالث من الحمل، قد تعانين من تقلصات منتظمة بسبب آلام الرباط الدائري وتقلصات براكستون هيكس، والتي قد تشبه تقلصات الدورة الشهرية. كما يمكن أن يساهم الإمساك في حدوث التقلصات.
عادةً، التقلصات المرتبطة بالحمل تكون خفيفة ولا تشكل سبباً للقلق. يمكن لشرب الماء، أو اخذ حمام دافئ، أو ممارسة الحركة الخفيفة من زيادة الشعور بالراحة. ومع ذلك، قد تشير التقلصات الشديدة في الثلث الثالث من الحمل إلى مشاكل خطيرة مثل الولادة المبكرة أو انفصال المشيمة. اتصلي بمقدم الرعاية الصحية إذا استمرت التقلصات بعد الراحة لعدة دقائق، أو إذا كانت شديدة، أو إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى مثل الحمى أو الدوار، أو إذا حدث ألم في البطن العلوي، أو إذا كان بطنك حساسًا بشكل غير طبيعي عند اللمس، خاصة عند تحرير الضغط.
حرقة المعدة:
هرمون الحمل البروجستيرون يُرخي أنسجة العضلات الناعمة، بما في ذلك في الجهاز الهضمي، مما يؤدي إلى بطء عملية الهضم ويتفاقم الموضوع بسبب توسع الرحم. بطء عملية الهضم يمكن أن يسبب الغازات والحرقة والإمساك، خاصة خلال الثلث الثالث من الحمل.
للتعامل مع حرقة المعدة تناولي وجبات أصغر، والانتظار قبل الاستلقاء بعد تناول الطعام، والبقاء رطبة عن طريق شرب الماء بين الوجبات. استخدمي وسائد لدعم جسمك أثناء النوم لتقليل الانزعاج، واستشيري مقدم الرعاية بشأن الأدوية الآمنة للحرقة التي يمكن استخدامها خلال فترة الحمل إذا لزم الأمر.
الدوار(دوخة):
الدوار أو الإغماء المؤقتان شائعان خلال الحمل نظرًا للتغييرات الكبيرة في االقلب والأوعية الدموية. يمكن أن تسهم زيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع ضخ الدم، والضغط الناتج عن توسع الرحم وضغطه على الأوردة في الإحساس بالدوار ، وعلى الرغم من أن يمكن للبعض التكيف، قد تشعر بعض الحوامل بعدم الراحة أو الإغماء.
لمنع الدوار، حافظي على عادات الأكل والشرب المنتظمة، وتجنبي ارتفاع درجة الحرارة، وكوني حذره بشأن الحركات المفاجئة أو التمارين المكثفة. إذا ظهرت دوخة مستمرة أو دوخة متكررة أو مخاوف أخرى، فاتصلي بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك.
قائمة المهام المرجعيه خلال الأسبوع التاسع والعشرين من الحمل
حددي مواعيد زيارة مقدم الرعاية الخاص بك في الثلث الثالث من الحمل
خلال زيارات ما قبل الولادة في الثلث الثالث من الحمل، سيراقب مقدم الرعاية الصحية وزنك وبولك وضغط دمك باستمرار مع فحص مؤشرات حالات مثل تسمم الحمل ومرض السكري الحملي والالتهابات. تزداد وتيرة هذه الزيارات في الثلث الثالث من الحمل، حيث تنتقل من الفحوصات كل شهرين إلى المواعيد الأسبوعية بدءًا من الأسبوع السادس والثلاثين من الحمل.
اعتمادًا على تقدم الحمل، قد يتم إجراء تقييمات إضافية مثل الموجات فوق الصوتية واختبارات عدم الإجهاد لضمان سلامة طفلك. تعد قياسات ارتفاع قاع الرحم وفحوصات الموجات فوق الصوتية وفحوصات دوبلر لنبضات قلب الطفل إجراءات روتينية. هذه المرحلة مثالية لمعالجة أي مخاوف بشأن المخاض والولادة، وإذا كنت تعانين من تغيرات في المزاج مثل زيادة القلق أو الاكتئاب، فمن الضروري إبلاغ مقدم الرعاية الصحية بذلك.
تحضير مستلزمات الطفل
إذا كنت قد حصلت على أدوات الطفل من حفل استقبال الطفل أو أو قمت بشرائها، فهذا الوقت المناسب لفكها وتجميعها. الأسرة والسراير الصغيرة وطاولات تغيير الحفاضات وعربات الأطفال لجعل كل شئ جاهزا لاستقبال طفلك بالإضافة إلى ذلك، الأشياء مثل الأرجوحات وأجهزة المراقبة غالبا ما تحتاج إلى بطاريات، لذا يجب التأكد من أن لديك مخزون كافٍ منها.
قومي بجولة في مشفى الولادة
استغلي هذه الفترة للقيام بجولة في المستشفى أو مركز الولادة الذي قمتي باختاره وتعرفي على بيئة الولادة. قد تطلب العديد من المرافق التسجيل المسبق للولادة، مما يسهل عملية القبول عندما يحين الوقت. قبل جولتك، قومي بتدوين أي أسئلة قد تكون لديك لمناقشتها خلال زيارتك.
بناء شبكة الدعم الخاصة بك
مع تقدم الثلث الثالث من الحمل، ابدئي بتنظيم فريق الدعم الخاص بك، سواء كان حملك الأول أو الرابع. اطلبي المساعدة من الأصدقاء وأفراد العائلة لجعل الأسابيع الأولى في المنزل مع طفلك حديث الولادة أكثر سلاسة. تفويض المهام مثل تنظيم جدول لوجبات مغذية بعد الولادة أو مطالبة الأهل بالمساعدة في رعاية الطفل، مما يتيح لك الوقت للقيام بالأنشطة الأساسية مثل الاستحمام والراحة. لا تترددي في توصيل احتياجاتك الخاصة إلى أقرب الأشخاص إليك، لأنهم غالبًا ما يرغبون في المساهمة ولكنهم قد ينتظرون توجيهاتك.
بطون الأمهات الحوامل في الأسبوع 29 من الحمل
احتفلي بجمال بطنك المنتفخ بتذكار فريد من نوعه، وهو قالب بطن، يُعرف أيضًا باسم قناع البطن. يتضمن هذا إنشاء قالب جبس لبطنك الحامل، وتحويله إلى تذكار عزيز. لديك خيار الاستعانة بفنان محترف لهذا الغرض أو استخدام مجموعة قوالب البطن للقيام بذلك بنفسك. بمجرد أن يجف القالب، يختار العديد من الآباء تحسينه عن طريق طلائه أو تزيينه ببلاط الفسيفساء أو الخرز أو المجوهرات. القرار النهائي بشأن ما يجب فعله بقوالب البطن هو لك بالكامل! تدمجه بعض الأمهات كقطعة ديكور في غرفة أطفالهن ، بينما تحتفظ به أخريات بشكل خاص كتذكير عاطفي بالوقت الخاص الذي قضينه في رعاية أطفالهن.