حامل في الأسبوع الثالث عشر

التقلصات
إن الشعور بالتشنج في بعض الأحيان هو أمر شائع أثناء الحمل. قد تساهم في حدوثه عوامل مختلفة، تتراوح من الغازات والانتفاخ إلى آلام الرباط المستدير. يمكن للتدابير البسيطة مثل الحركة اللطيفة أو الحمام الدافئ أو الدش أو زيادة تناول السوائل أو الاستلقاء أن تخفف من آلام البطن. ومع ذلك، قد يشير التشنج المستمر أو الشديد إلى وجود مشكلة. يُنصح بالاتصال بطبيبك أو ممرضة التوليد إذا استمر التشنج حتى بعد الراحة لعدة دقائق، أو إذا كان الألم شديدًا، أو إذا كنت تعاني من حساسية غير عادية في الجزء العلوي من البطن، أو إذا ظهرت أعراض إضافية مثل الحمى أو الدوخة.

استعادة الشهية
بالنسبة لغثيان الصباح والنفور من الطعام، مع بدء الفصل الثاني من الحمل يقل هذا الشعور. ومع عودة شهيتك، قد تظهر الرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة. في حين يجد بعض الخبراء صلة بين الرغبة الشديدة والاحتياجات الغذائية، وهذا يمكن ان يفسر الرغبة الشديدة لبعض الأطعمة أثناء الحمل كما يعتقد الكثيرون

إحتقان بالأنف
يعد الاحتقان من الأعراض الشائعة لدى حوالي ثلث النساء الحوامل، ويعزى ذلك إلى التغيرات الهرمونية وزيادة حجم الدم. ومع ذلك، إذا كانت مصحوبة بالحمى أو السعال أو التهاب الحلق أو تورم الغدد، فمن المحتمل أن يكون ذلك بمثابة نزلة برد أو عدوى أخرى. تعرفي على أدوية البرد الآمنة أثناء الحمل، وعززي جهازك المناعي بالأطعمة الغنية بفيتامين سي.

الأوردة المرئية
بسبب الزيادة الكبيرة في إنتاج الدم أثناء الحمل، تتضخم الأوردة وتصبح أكثر وضوحًا. قد تظهر الأوردة الزرقاء البارزة عبر الصدر والثديين والبطن، بينما قد تظهر الدوالي في الساقين والجزء السفلي من الجسم مع توسع الرحم. ولحسن الحظ، عادةً ما تتحسن هذه التغيرات فترة ما بعد الولادة.

الإفرازات المهبلية
من الطبيعي زيادة الإفرازات المهبلية أثناء الحمل، بسبب ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين. إن الإفرازات عديمة الرائحة أو ذات الرائحة الخفيفة، ذات اللون الأبيض الحليبي، غير ضارة بشكل عام. ومع ذلك، اتصلي بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا كانت الإفرازات رمادية أو صفراء أو خضراء، أو تسبب الألم أو الحكة، أو تبدو غير عادية، لأنها قد تشير إلى وجود عدوى أو مشكلة أخرى.

حرقة المعدة
يمكن أن تؤدي التغيرات الهرمونية والجسدية أثناء الحمل إلى حرقة المعدة أو عسر الهضم الحمضي. تجنب الأطعمة الحارة والحمضية، وتناول وجبات أصغر، وتناول الطعام ببطء، ومضغ العلكة بعد الوجبات يمكن أن يساعدك في تقليل هذا الشعور. إذا ثبت أن هذه التدابير غير كافية، استشيري مقدم الخدمة الخاص بك للحصول على المشورة بشأن أدوية حرقة المعدة الآمنة أثناء الحمل.