تطور الجنين في الأسبوع الثامن من الحمل
حركة الجنين:
تظهر علامات نشاط طفلك بوضوح! في البداية، تشبه هذه الحركات الانقباضات العفوية والتمددات، وتبدأ حوالي الأسبوعين السابع والثامن ويمكن ملاحظتها من خلال الأشعة فوق الصوتية. ومع ذلك، قد لا تشعرين بحركة طفلك حتى بين الأسبوعين السادس عشر والثاني والعشرين، حيث أن حركاته ليست بعد كافية لتلاحظيها.
الاستعداد للتنفس:
يتشكل الجهاز التنفسي لطفلك، حيث تمتد أنابيب التنفس من الحلق إلى الفروع النامية لرئتيه.
شبكة الأعصاب:
تنتشر شبكة معقدة من الأعصاب في جميع أنحاء جسم طفلك، مما يؤدي إلى إنشاء اتصالات ليس فيما بينها فحسب، بل أيضًا مع العضلات والأنسجة والأعضاء الأخرى مثل العينين والأذنين.
يبلغ حجم طفلك تقريباً حجم حبة الفاصولياء
أعراض الحمل في الأسبوع الثامن
زيادة الإفرازات البيضاء:
في المراحل الأولى من الحمل، قد تلاحظين زيادة في الإفرازات البيضاء الكريمية، ويعزى ذلك إلى ارتفاع مستويات الاستروجين. تُعرف هذه الإفرازات بـ "الليوكوريا"، وهي عمومًا طبيعية. يمكن أن تتنوع في المظهر بين الشفافية والبيضاء وقد تكون لزجة أو سميكة، وقد تكون خفيفة الرائحة أو عديمة الرائحة. ومع ذلك، فإن أي انحراف عن هذه السمات، مثل التغير للون الأخضر، أو الرائحة الكريهة، أو الألم، أو الحكة، أو أي جوانب غير طبيعية أخرى، قد يشير إلى وجود عدوى أو مشكلة أخرى في الخلفية.
تغيرات الثدي:
تؤدي التقلبات الهرمونية إلى نمو الثديين استعدادًا للرضاعة. زيادة ملحوظة في حجم الثدي، خاصة بالنسبة للأمهات للمرة الأولى، بالإضافة إلى ذلك، توقعي تغيرات مثل رؤية الأوردة المرئية على الثديين، وتغير لون الحلمات للأغمق، وظهور عروق أكثر وضوحًا على الحلمات.
انتفاخ البطن:
قد تؤدي تغيرات الهرمونات في بداية الحمل إلى الشعور بالانتفاخ، مشابه للانتفاخ قبل الدورة الشهرية. قد يتسبب هذا في شعورك بضيق الملابس حول الخصر، حتى عندما يكون رحمك لا يزال صغيرًا نسبيًا في المراحل الأولى.
زيادة حاسة الشم:
خلال فترة الحمل، قد تواجهين حاسة شم شديدة، وغالبًا ما تكون مصحوبة بنفور من بعض الروائح. وترتبط كلتا الظاهرتين بزيادة مستويات هرمونات الحمل وتميل إلى الانخفاض بحلول الثلث الثاني من الحمل.
أحلام الحمل غير العادية:
أحلام الحمل يمكن أن تكون متنوعة، تعكس مزيجًا من الإثارة والمخاوف والاهتمامات بشأن الأبوة والأمومة. ومن سيناريوهات الحمل الشائعة وقت الولادة أو الشروع في مغامرات غير تقليدية.
الصداع:
الصداع المتكرر خلال الحمل يمكن أن يُعزى إلى عوامل مثل زيادة تدفق الدم والتعب. قد تساهم تقليل كمية الكافيين المتناولة، وهو أمر ضروري أثناء الحمل، أيضًا في الصداع. استشيري مقدم الرعاية الصحية قبل تناول أي دواء للألم؛ عمومًا، يُعتبر الأسيتامينوفين آمنًا خلال فترة الحمل، بينما لا يُنصح بتناول الأسبرين والايبوبروفين وبعض أدوية الصداع الموصوفة. يمكن أن تساعد العلاجات الطبيعية مثل التدليك وتطبيق الكمادات وتقنيات الاسترخاء والتمارين الرياضية والاستحمام أيضًا في تخفيف الانزعاج.
الغثيان الصباحي الشديد:
على الرغم من أن الغثيان أمر شائع خلال فترة الحمل، إلا أن الغثيان الصباحي الشديد، المعروف باسم القئ الحملي، يؤثر على حوالي 3٪ من الأمهات الحوامل. يمكن أن يؤدي القئ الحملي إلى الجفاف وفقدان الوزن والمضاعفات. يجب طلب المساعدة الطبية إذا واجهتي صعوبة في البقاء على أي شيء، أو تقيأتي الدم، أو فقدتي أكثر من 5 أرطال من وزنك أو شعرتي بالضعف أو الدوخة، أو كانت لديكي حمى أو ألم في البطن، أو لاحظتي بولًا داكنًا ورائحة قوية.
Arabic 
English