حامل في الأسبوع السادس

الغثيان الصباحي:
يمكن أن يحدث الغثيان، المعروف باسم غثيان الصباح، في أي وقت من اليوم. يبدأ عادةً بعد حوالي 5 أو 6 أسابيع من الحمل، وغالبًا ما ينتهي بحلول نهاية الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل.

الرغبة المتكررة في التبول:
زيادة عدد مرات التبول هي واحدة من العلامات المبكرة الشائعة للحمل. خلال فترة الحمل، يؤدي زيادة تدفق الدم في جسمك إلى معالجة الكلى لمزيد من السوائل. تساهم هرمونات الحمل في هذه الظاهرة. ومع ذلك، الحفاظ على الترطيب الكافي أمر أساسي. يمكنك تقدير مستوى الترطيب عن طريق لون البول، والهدف ظهور البول بلون أصفر فاتح أو عديم اللون.

التقلبات المزاجية:
قد يواجه العديد من الأمهات الحوامل تقلبات مزاجية متزايدة بين الأسبوعين السادس والعاشر من الحمل. يمكن أن يُرتبط تقلب المشاعر بالإجهاد والتعب والتغيرات الهرمونية. بالإضافة إلى ذلك، تلعب مجموعة من المشاعر المرتبطة بالأمومة القادمة دورًا. إذا تفاقمت المشاعر، فكري في إجراء اختباراً للاكتئاب السابق للولادة واستشيري مقدم الرعاية الصحية الخاص بك.

تورم وتحسس الثديين:
يمكن أن تظهر آلام الثدي كواحدة من أولى علامات الحمل. تزيد مستويات الهرمون المرتفعة من تدفق الدم، مما يؤدي إلى الإحساس بالتورم والألم والوخز وزيادة الحساسية في الثديين.

الإرهاق:
غالبًا ما يُصنف الإرهاق ضمن المؤشرات الأولية للحمل. وفي حين أن السبب الدقيق للإرهاق المبكر أثناء الحمل لا يزال غير مؤكد، فإن التغيرات الهرمونية، مثل الارتفاع الكبير في هرمون البروجسترون، قد تكون من العوامل المساهمة.

طعم معدني:
قد تؤدي الزيادة في هرمون الاستروجين خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل إلى طعم معدني في فمك. ويمكن تقليل هذا الإحساس مع تكرار تنظيف الأسنان بالفرشاة والخيط أ، والغرغرة بمحلول ملعقة صغيرة من الملح أو ربع ملعقة صغيرة من صودا الخبز في 8 أونصات من الماء، وتناول الأطعمة الحمضية، أو مضغ العلكة بالنعناع.

أحلام غريبة:
بينما تمر حياتك بتغيرات سريعة، يحاول عقلك الباطن معالجة حملك من خلال الأحلام. تميل بعض مواضيع الأحلام إلى الظهور في مراحل الحمل المختلفة. غالبًا ما تدور أحلام الثلث الأول من الحمل حول القلق المرتبط بالتغيرات الجسدية والولادة والأمومة.

الصداع:
إن التعرض للصداع، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى، أمر شائع أثناء الحمل. وبحلول الأشهر الثلاثة الثانية، قد يقل الصداع أو يختفي. يمكن أن يكون تحديد وتجنب المسببات مفيدًا مثل النترات أو مونو صوديوم جلوتامات أو المحليات الصناعية أو دخان التبغ . وأيضاً يساعد النوم الكافي والتغذية الجيدة مع الحفاظ على الجسم رطباً والتمارين الرياضية، جنبًا إلى جنب مع تقنيات الاسترخاء مثل التدليك والتأمل، في منع الصداع. يعتبر الأسيتامينوفين آمنًا بشكل عام لتخفيف الصداع أثناء الحمل، ولكن يجب استخدام الأسبرين والإيبوبروفين وبعض أدوية الصداع النصفي الموصوفة طبيًا فقط بموافقة من طبيبك.