حامل في الأسبوع 36

التقلصات
تعتبر التقلصات الخفيفة طوال فترة الحمل أمرًا طبيعيًا وغير ضار بشكل عام. يمكن أن تعزى هذه الظاهرة إلى عوامل مثل الانتفاخ والإمساك وألم الرباط المستدير. في هذه المرحلة، قد تحدث أيضاً التقلصات من انقباضات براكستون هيكس، المعروفة باسم انقباضات المخاض الكاذبة.

على الرغم من أن التقلصات غالبًا ما تكون حميدة، إلا أنها يمكن أن تكون بمثابة مؤشر مبكر على المخاض. يُنصح بالاتصال بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا واجهت تقلصات مصحوبة بألم في أسفل الظهر، أو حدث لديك أكثر من ستة انقباضات في الساعة (حتى لو لم تكن مؤلمة)، أو شعرت بانقباضات على فترات منتظمة، أو لاحظت إفرازات مهبلية أو نزيف، أو لاحظت أي شيء آخر من علامات الولادة المبكرة.

الصداع
قد يزيد تواتر الصداع أو الصداع النصفي أثناء الحمل لدى بعض الأفراد. تعد التغيرات الهرمونية والجفاف واضطرابات النوم من الأسباب الشائعة للصداع المرتبط بالحمل. إن الرعاية الذاتية الكافية، بما في ذلك التغذية السليمة، والترطيب، والراحة، وممارسة الرياضة، يمكن أن تخفف أحيانًا من الصداع. استشيري مقدم الرعاية الصحية الخاص بك للحصول على إرشادات حول استخدام عقار اسيتامينوفين (تايلينول) للإغاثة إذا لزم الأمر.

في بعض الحالات، قد يشير الصداع أثناء الحمل إلى حالة أكثر خطورة مثل تسمم الحمل. اطلبي العناية الطبية إذا كنت تعانين من صداع شديد، أو صداع لأول مرة، أو صداع قوي مفاجئ، أو صداع مصحوب بأعراض مثل الحمى، أو تصلب الرقبة، أو مشاكل في الرؤية.

الإفرازات المهبلية
مع اقتراب المخاض، قد تحدث تغيرات في الإفرازات المهبلية. يمكن أن يشير افرازات كتلة سميكة من المخاط، المعروفة باسم السدادة المخاطية، إلى الولادة المبكرة. قد يبدو هذا المخاط شفافًا أو ورديًا أو بنيًا أو مشوبًا بالدم. مؤشر آخر على الولادة الوشيكة هو "العرض الدموي"، الذي يتميز بإفرازات دموية داكنة. إذا لاحظت هذه العلامات أو كانت لديك مخاوف، فاتصلي بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك.

إذا انفجر كيس الماء، فميزي بين تسرب السائل الأمنيوسي والإفرازات المهبلية من خلال ملاحظة أن السائل الأمنيوسي عادة ما يكون شفافًا أو مصفرًا قليلاً، ومائيًا، وعديم الرائحة أو ذو رائحة حلوة قليلاً. اتصلي بمزود الخدمة الخاص بك إذا كنت تعانين من تسرب مستمر للسائل الأمنيوسي.

الدوخة
الدوخة أمر شائع أثناء الحمل بسبب التغيرات في القلب والأوعية الدموية. زيادة معدل ضربات القلب، وارتفاع حجم الدم، والضغط من الرحم المتنامي على الأوردة يمكن أن يؤدي إلى الدوار أو الإغماء. للوقاية من هذه الأعراض، تجنبي التغيرات السريعة في الوضعية، وحافظي على رطوبة جسمك، وحافظي على عادات الأكل المنتظمة، وتجنبي ارتفاع درجة الحرارة، ومارسي الرياضة بأمان. يجب مناقشة الدوخة المستمرة أو الشديدة مع طبيبك أو القابلة.

آلام الحوض
ألم الحوض، الذي يتميز بأحاسيس حادة أو مؤلمة في الوركين أو الفخذ، يؤثر على حوالي واحدة من كل أربع أمهات حوامل. تساهم هرمونات الحمل التي تؤدي إلى ارتخاء الأربطة، بالإضافة إلى التغيرات في الوزن ومركز الثقل، في حدوث آلام الحوض. استعيني بأربطة الحمل وأحزمة تثبيت الحوض، بالإضافة إلى العلاج الطبيعي، والوخز بالإبر، والتايلينول لتخفيف الألم.

نزول الطفل في الحوض
إذا نزل طفلك إلى الحوض، قد تشعرين بزيادة الضغط في أسفل البطن، مما يجعل المشي غير مريح. قد يشعر البعض بزيادة الضغط والانزعاج في منطقة المهبل. هذا النزول قد يتسبب في آلام حادة أو صدمات تعرف باسم "صاعقة الفخذ". من الناحية الإيجابية، قد يصبح التنفس أسهل لأن الطفل يضغط بشكل أقل على الحجاب الحاجز. بالإضافة إلى ذلك، قد تجدين أنه من الأسهل تناول وجبات بالحجم الطبيعي حيث تتعرض المعدة لضغط أقل.