حامل في الأسبوع 31

تقلصات براكستون هيكس
هل لاحظت شدًا عرضيًا في عضلات الرحم؟ تعاني العديد من النساء من هذه الانقباضات، المعروفة باسم براكستون هيكس، خلال النصف الأخير من الحمل. تستمر عادةً حوالي 30 ثانية، ويجب أن تكون غير منتظمة وغير متكررة وغير مؤلمة، على الرغم من أنها قد تشعر بعدم الارتياح. في المقابل، تحدث انقباضات المخاض على فترات منتظمة وتشتد مع مرور الوقت.

إذا كنتِ غير متأكدة ما إذا كانت لديكِ تقلصات براكستون هيكس أم تقلصات حقيقية للولادة، من المهم إخبار طبيبكِ أو قابلتكِ على الفور. التمييز بين تقلصات براكستون هيكس وعلامات الولادة المبكرة قد يكون صعبًا، لذا يُفضل التصرف بحذر.

تذكري أن الجفاف يمكن أن يحفز تقلصات براكستون هيكس، لذا تأكدي من ترطيب جسمك طوال اليوم. قد تكون هذه التقلصات أكثر وضوحًا في المساء، مع امتلاء المثانة، أو خلال و بعد النشاط البدني أو الجماع. لتخفيف الانزعاج من تقلصات براكستون هيكس، يمكنك الاسترخاء، والخروج في نزهة، وممارسة تمارين الاسترخاء، أو الاستمتاع بحمام ماء دافئ.

تسريب الثدي:
إذا لاحظتِ تسرب قطرات من السائل الأصفر أو البرتقالي من حلمات ثدييك، فلا داعي للقلق - هذا السائل هو االلبأ، وهو سائل غني بالبروتينات والأجسام المضادة ومثالي لمولودك الجديد. يُشار إليه في كثير من الأحيان باسم "اللبن الأولي" لأنه يسبق حليب الثدي الناضج.

تسرب السوائل من الثديين أمر طبيعي تمامًا حيث يستعد جسمك لتغذية طفلك. استخدمي وسادات الرضاعة داخل حمالة الصدر لحماية ملابسك. إذا لم ترون الكولوستروم بعد، لا داعي للقلق؛ حيث ينتج ثدياكي الكولوستروم حتى لو لم يكن مرئيًا.

كثرة التبول:
هل تعاني من كثرة التبول أكثر من المعتاد؟ يصادف حتى 95 في المائة من النساء الحوامل هذه الظاهرة. قد تبدأ في وقت مبكر من الحمل وتستمر حتى الولادة، بسبب تأثير الهرمونات، وزيادة السوائل، والضغط على المثانة.

قد تشير كثرة التبول أيضًا إلى وجود عدوى في المسالك البولية (UTI). قومي بإبلاغ مقدم الرعاية الصحية إذا شعرت بألم أثناء التبول، أو لون البول مختلط بالدم، أو كان البول معكر أو له رائحة كريهة، أو إذا كانت لديك حمى، أو ألم في الظهر أو منطقة البطن السفلى.

قد تعاني بعض النساء من تسرب البول أثناء النشاطات بسبب التغيرات الهرمونية التي تؤثر على عضلات الحوض. يمكن أن يستمر هذا الوضع بعد الولادة. يمكن أن تساعد تمارين كيجل في تقوية عضلات الحوض.

ألم الظهر:
ألم أسفل الظهر هو أحد أعراض الحمل الشائعة، خاصة في النصف الثاني، حيث ينقل الطفل المتنامي مركز ثقلك وتمتد عضلات البطن. التغيرات الهرمونية أيضًا تساهم في آلام الظهر المرتبطة بالحمل.

قد تحدث آلام أسفل الظهر أو آلام الحوض الخلفية. يمكن أن تساعد التمارين منخفضة التأثير مثل السباحة والمشي، وكذلك تحسين وضعية الجسم وتجنب رفع الأشياء الثقيلة. إذا كانت الراحة بعيدة المنال، ففكري في الوخز بالإبر أو التدليك قبل الولادة. الألم الشديد قد يتطلب الدواء.

صعوبة في النوم:
عوامل مختلفة تجعل الحصول على نوم جيد أمرًا صعبًا في الثلث الثالث من الحمل، بما في ذلك حركات الطفل، والأوجاع والآلام، ورحلات الحمام المتكررة، وعدم الراحة. جربي أوضاع نوم مختلفة، مثل استخدام مرتبة إسفنجية أو وسادة الحمل.

إذا استمر الأرق على الرغم من محاولة استراتيجيات النوم المختلفة، فأبلغي مقدم الرعاية للحصول على إرشادات إضافية.

عرق النسا:
قد يشير الألم الحاد أو الخفيف الذي يبدأ في أسفل الظهر ويمتد إلى الأرداف والساقين إلى الإصابة بعرق النسا. يمكن أن ينجم هذا الألم عن ضغط أو التهاب أو تهيج العصب الوركي، وهو أمر شائع في أواخر الحمل.

الضغط الناتج عن نمو الجنين والرحم قد يؤثر على عرق النسا. يمكن أن تساعد الكمادات الدافئة والتمارين اللطيفة وتمارين كيجل وإمالة الحوض في تخفيف آلام عرق النسا. استشيري مقدم الرعاية حول خيارات الوخز بالإبر، والتدليك أو الأدوية المسكنة للتعامل مع عرق النسا. يجب أن يختفي الألم بعد الولادة.