حامل في الأسبوع العاشر

تغيرات جسدية
من المحتمل أن تكون الزيادة حول منطقة الوسط لديك نتيجة لزيادة طفيفة في الوزن والانتفاخ. في هذه المرحلة، قد تنتقلين بين الملابس العادية وملابس الأمومة، مما يجعل أحزمة الخصر القابلة للتمدد في السراويل والتنانير ضرورية. لمساعدة ملابسك العادية على الاستمرار لفترة أطول أثناء الحمل، إليك بعض حيل الموضة لملابس الأمومة.

اللعاب الزائد
إن زيادة إفراز اللعاب أكثر من المعتاد، خاصة عند الغثيان، أمر شائع أثناء الحمل، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. إذا وجدت صعوبة في ابتلاع اللعاب الزائد، فلا بأس ببصقه. زيادة تناول الماء، ومضغ العلكة، ومص الحلوى الصلبة يمكن أن تجعل بلع اللعاب الزائد أكثر سهولة.

الإفرازات المهبلية
زيادة الإفرازات المهبلية أثناء الحمل أمر طبيعي بسبب ارتفاع مستويات هرمون الاستروجين. عادة ما تكون الإفرازات الصحية عديمة الرائحة أو ذات رائحة خفيفة، وتظهر باللون الأبيض مثل الحليب. عموماً، لا داعي للقلق. ومع ذلك، اتصلي بمقدم الرعاية الصحية الخاص بك إذا لاحظت تغيرًا مفاجئًا في طبيعة الإفرازات (تسرب مستمر للسوائل)، أو رائحة قوية أو كريهة، أو إذا ظهرت باللون الرمادي أو الأصفر أو الأخضر.

الأوردة المرئية
إن ظهور عروق زرقاء بارزة على صدرك وثدييك وبطنك هو نتيجة لزيادة إنتاج الدم لدعم حملك. مع نمو الرحم، قد تصابين أيضًا بالدوالي في ساقيك والجزء السفلي من جسمك. والخبر الإيجابي هو أن هذه الأوردة غالبا ما تختفي أو تتحسن بعد الولادة.

تقلبات المزاج
إن الشعور بمجموعة من المشاعر الشديدة، بدءًا من الابتهاج وحتى الحزن، أمر طبيعي أثناء الحمل. يمكن أن يؤثر الإجهاد والتعب والتغيرات الهرمونية وترقب الأبوة على مستويات الناقلات العصبية في الدماغ، مما يؤدي إلى تقلبات مزاجية. إذا استمرت المشاعر السلبية، فمن الضروري مناقشتها مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك وطلب المساعدة.

الغثيان الصباحي
قد يصل الغثيان والقيء إلى ذروتهما خلال الأسبوع التاسع أو العاشر من الحمل بسبب ارتفاع مستويات هرمون (hCG). والخبر السار هو أن غثيان الصباح غالبًا ما يبدأ في التلاشي في الأسبوع الحادي عشر تقريباً، مع انخفاض مستويات hCG. حيث تنخفض مستويات الهرمون بنسبة 50% تقريبًا من ذروتها عند الأسبوع الخامس عشر. تجد العديد من الأمهات الحوامل راحة من غثيان الصباح في وقت مبكر من الثلث الثاني من الحمل.

الدوخة
مع زيادة تدفق الدم عبر الأوردة بنسبة 30 إلى 50 بالمائة، يعمل جسمك بجهد أكبر من المعتاد أثناء الحمل. وبينما تتكيف معظم الأنظمة بسلاسة، قد يؤدي عدم تدفق الدم بشكل كافٍ إلى الدماغ في بعض الأحيان إلى الدوخة أو الدوار. إذا حدث ذلك، فاجلسي أو استلقي، وإذا أمكن، ضعي رأسك بين ركبتيك، إذا كنتي تقودين السيارة، توقفي حتى تشعري بالتحسن.